تمكّنت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة من توفير تمويل لثلاث سفن إلى جانب تمويل السفن الثلاث الأولى من الأسطول الجديد الذي سيتوجّه إلى قطاع غزة، والذي سيطلق عليه اسم "الحرية 2". وقال عضو الحملة الأوروبية رامي عبده في تصريح: إنه في غضون الساعات الأربع والعشرين الماضية، نجحت الحملة الأوروبية في توفير تمويل 6 سفن ستكون ضمن أسطول ضخم، من المقرر أن يُبحر إلى قطاع غزة في غضون الأسابيع القليلة القادمة".
وأضاف عبده أن أسطول "الحرية 2" سيكون أكبر حجمًا وسيشهد مشاركة ضخمة، كما سيحمل عددًا من الشخصيات البارزة حول العالم، بينهم برلمانيون إلى جانب حجم كبير من الصحفيين.
وقال "إن تنظيم الأسطول الثاني جاء وفاءً لدماء الشهداء والجرحى الذين كانوا على متن "أسطول الحرية"، الذي تعرّض لعدوان إسرائيلي بشع؛ يتطلب منا الواجب أن نكمل المسيرة، وأن نواصل في إرسال السفن إلى قطاع غزة حتى كسر الحصار"
من جهة أخرى؛ أعرب عضو الحملة الأوروبية عن قلقه من اختفاء عدد من المشاركين ضمن أسطول الحرية، مشيرًا إلى أنه لا يُعرف مصيرهم حتى الآن، الأمر الذي يتطلب متابعة من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية.
وكانت سفن "أسطول الحرية" تُقل نحو 750 متضامنًا من أكثر من 40 دولة، من ضمنهم نحو 50 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية.
كما كانت سفن الأسطول تحمل أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركيًا.
وأضاف عبده أن أسطول "الحرية 2" سيكون أكبر حجمًا وسيشهد مشاركة ضخمة، كما سيحمل عددًا من الشخصيات البارزة حول العالم، بينهم برلمانيون إلى جانب حجم كبير من الصحفيين.
وقال "إن تنظيم الأسطول الثاني جاء وفاءً لدماء الشهداء والجرحى الذين كانوا على متن "أسطول الحرية"، الذي تعرّض لعدوان إسرائيلي بشع؛ يتطلب منا الواجب أن نكمل المسيرة، وأن نواصل في إرسال السفن إلى قطاع غزة حتى كسر الحصار"
من جهة أخرى؛ أعرب عضو الحملة الأوروبية عن قلقه من اختفاء عدد من المشاركين ضمن أسطول الحرية، مشيرًا إلى أنه لا يُعرف مصيرهم حتى الآن، الأمر الذي يتطلب متابعة من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية.
وكانت سفن "أسطول الحرية" تُقل نحو 750 متضامنًا من أكثر من 40 دولة، من ضمنهم نحو 50 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية.
كما كانت سفن الأسطول تحمل أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركيًا.