قتيل وجرحى في الاردن اثر سقوط صواريخ على ايلات والعقبة
تعرض ميناء ايلات الاسرائيلي الاثنين لاطلاق صواريخ لم توقع ضحايا في الجانب الاسرائيلي غير ان واحدا منها سقط في مدينة العقبة حيث تسبب بسقوط قتيل واربعة جرحى في هذه المدينة الاردنية المجاورة.
وتشير المعلومات التي اوردتها الشرطة الاسرائيلية الى ان الصواريخ اطلقت من شبه جزيرة سيناء المصرية، غير ان القادة الاسرائيليين تجنبوا ذكر الامر حرصا منهم على عدم احراج مصر التي تتعاون مع اسرائيل للسيطرة على الحدود.
واعلن المسؤول في الشرطة الاسرائيلية موشيه كوهين ان "صاروخين سقطا في البحر" كما سقط آخران "على ما يبدو في الاراضي الاردنية"، فيما سقط الخامس في ارض خلاء شمال مدينة ايلات.
واعتبر ان الصواريخ التي سقطت عند الساعة 07,45 بالتوقيت المحلي (4,45 ت غ) "اطلقت من الجنوب"، في اشارة الى شبه جزيرة سيناء الواقعة على مسافة عشرة كلم جنوبا.
غير ان مسؤولا أمنيا مصريا في منطقة سيناء اكد ان "الصواريخ لم تنطلق من سيناء". وقال ان "اي عملية اطلاق صواريخ كهذه من سيناء تتطلب معدات وتجهيزات لوجستية لا يمكن توافرها نظرا الى اهمية الاجراءات الامنية في هذه المنطقة" وتحديدا على طول الحدود مع اسرائيل.
واتهم رئيس بلدية ايلات مئير اسحق هاليفي متحدثا للاذاعة العامة "متطرفين اسلاميين يتحركون" في سيناء المصرية باطلاق الصواريخ. وطمأن السياح الذين يرتادون المدينة الى ان "الهدوء مستتب ولم تتخذ اي اجراءات طوارئ".
وفي الوقت نفسه سقط صاروخ غراد في ميناء العقبة الذي يبعد عشرة كيلومترات عن ايلات. وقال وزير الداخلية نايف القاضي انه سقط في شارع رئيسي قرب فندق انتركونتيننتال.
وقال مسؤول امني لفرانس برس ان الصاروخ ادى الى سقوط قتيل واربعة جرحى جميعهم اردنيون، اضافة الى تدمير ثلاث سيارات.
وقال المسؤول "توفي صبحي يوسف العلاونة في العقبة جراء الجروح التي اصيب بها في الهجوم الصاروخي"، موضحا ان القتيل سائق سيارة اجرة في الواحدة والخمسين من العمر وقد توفي في مستشفى الاميرة هيا العسكري في العقبة.
من جهة اخرى اكد المسؤول الامني ان "التحقيق اكد ان الصاروخ من نوع غراد اطلق من جنوب غرب العقبة من خارج الحدود الاردنية".
ودان الاردن بشدة الحادث في بيان رسمي معتبرا أنه "عمل إرهابي".
ونقل البيان عن علي العايد، وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الاردني قوله أن "هذا العمل الارهابي الاجرامي الذي ذهب ضحيته ابرياء أردنيون مدان بشدة ومستنكر وهو عمل عبثي لا يخدم الا الاجندات المشبوهة".
وأضاف أن "الاردن وقف وسيبقى دوما ضد الارهاب والارهابيين واستهداف الابرياء والمنشات السكنية وسيواصل معركته ضد من تلوثوا بلوثة الارهاب الحاقد الاعمى". وأشار إلى أن "الاجهزة الامنية بدأت منذ صباح اليوم (الاثنين) تحقيقاتها لمعرفة ملابسات وحيثيات هذا العمل الارهابي المدان".
من جانب آخر، أمر العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني المتواجد في زيارة خاصة خارج المملكة، بالتكلف باحتياجات عائلة القتيل ورعاية الجرحى. ووفقا لمحافظ مدينة العقبة زيد زريقات فان "سقوط الصاروخ أحدث حفرة قطرها 15 سم في الشارع".
وأضاف لفرانس برس أن "السيارات التي أصيبت في الحادث كانت تمر في الشارع قرب مكان سقوط الصاروخ" مشيرا الى أن "كاميرا المراقبة في فندق انتركونتيننتال صورت سقوط الصاروخ".
تعرض ميناء ايلات الاسرائيلي الاثنين لاطلاق صواريخ لم توقع ضحايا في الجانب الاسرائيلي غير ان واحدا منها سقط في مدينة العقبة حيث تسبب بسقوط قتيل واربعة جرحى في هذه المدينة الاردنية المجاورة.
وتشير المعلومات التي اوردتها الشرطة الاسرائيلية الى ان الصواريخ اطلقت من شبه جزيرة سيناء المصرية، غير ان القادة الاسرائيليين تجنبوا ذكر الامر حرصا منهم على عدم احراج مصر التي تتعاون مع اسرائيل للسيطرة على الحدود.
واعلن المسؤول في الشرطة الاسرائيلية موشيه كوهين ان "صاروخين سقطا في البحر" كما سقط آخران "على ما يبدو في الاراضي الاردنية"، فيما سقط الخامس في ارض خلاء شمال مدينة ايلات.
واعتبر ان الصواريخ التي سقطت عند الساعة 07,45 بالتوقيت المحلي (4,45 ت غ) "اطلقت من الجنوب"، في اشارة الى شبه جزيرة سيناء الواقعة على مسافة عشرة كلم جنوبا.
غير ان مسؤولا أمنيا مصريا في منطقة سيناء اكد ان "الصواريخ لم تنطلق من سيناء". وقال ان "اي عملية اطلاق صواريخ كهذه من سيناء تتطلب معدات وتجهيزات لوجستية لا يمكن توافرها نظرا الى اهمية الاجراءات الامنية في هذه المنطقة" وتحديدا على طول الحدود مع اسرائيل.
واتهم رئيس بلدية ايلات مئير اسحق هاليفي متحدثا للاذاعة العامة "متطرفين اسلاميين يتحركون" في سيناء المصرية باطلاق الصواريخ. وطمأن السياح الذين يرتادون المدينة الى ان "الهدوء مستتب ولم تتخذ اي اجراءات طوارئ".
وفي الوقت نفسه سقط صاروخ غراد في ميناء العقبة الذي يبعد عشرة كيلومترات عن ايلات. وقال وزير الداخلية نايف القاضي انه سقط في شارع رئيسي قرب فندق انتركونتيننتال.
وقال مسؤول امني لفرانس برس ان الصاروخ ادى الى سقوط قتيل واربعة جرحى جميعهم اردنيون، اضافة الى تدمير ثلاث سيارات.
وقال المسؤول "توفي صبحي يوسف العلاونة في العقبة جراء الجروح التي اصيب بها في الهجوم الصاروخي"، موضحا ان القتيل سائق سيارة اجرة في الواحدة والخمسين من العمر وقد توفي في مستشفى الاميرة هيا العسكري في العقبة.
من جهة اخرى اكد المسؤول الامني ان "التحقيق اكد ان الصاروخ من نوع غراد اطلق من جنوب غرب العقبة من خارج الحدود الاردنية".
ودان الاردن بشدة الحادث في بيان رسمي معتبرا أنه "عمل إرهابي".
ونقل البيان عن علي العايد، وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الاردني قوله أن "هذا العمل الارهابي الاجرامي الذي ذهب ضحيته ابرياء أردنيون مدان بشدة ومستنكر وهو عمل عبثي لا يخدم الا الاجندات المشبوهة".
وأضاف أن "الاردن وقف وسيبقى دوما ضد الارهاب والارهابيين واستهداف الابرياء والمنشات السكنية وسيواصل معركته ضد من تلوثوا بلوثة الارهاب الحاقد الاعمى". وأشار إلى أن "الاجهزة الامنية بدأت منذ صباح اليوم (الاثنين) تحقيقاتها لمعرفة ملابسات وحيثيات هذا العمل الارهابي المدان".
من جانب آخر، أمر العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني المتواجد في زيارة خاصة خارج المملكة، بالتكلف باحتياجات عائلة القتيل ورعاية الجرحى. ووفقا لمحافظ مدينة العقبة زيد زريقات فان "سقوط الصاروخ أحدث حفرة قطرها 15 سم في الشارع".
وأضاف لفرانس برس أن "السيارات التي أصيبت في الحادث كانت تمر في الشارع قرب مكان سقوط الصاروخ" مشيرا الى أن "كاميرا المراقبة في فندق انتركونتيننتال صورت سقوط الصاروخ".
رجال الاطفاء يخمدون حريقا اندلع في سيارة جراء سقوط صاروخ في العقبة في 2 اب/اغسطس 2010 | ||