أيدي النساء أكثر عرضة للجراثيم من الرجال غسيل اليد
واشنطن / كشفت دراسة علمية أن النساء يحملن أنواعا مختلفة من الجراثيم في كفوفهن أكثر من الرجال، كما تختلف أنواع الجراثيم من شخص لآخر.
وقال البروفسور روب نايت، المشارك بوضع الدراسة والأستاذ المساعد في قسم "البيوكيمياء" في جامعة كولورادو: "الأمر المثير للدهشة، هو المتغيرات بين شخص وآخر، كذلك بين يدي نفس الشخص".
من جهته قال بروفسور آخر نوح فيرير، الذي ساعد في وضع الدراسة: "شكل عدد أنواع البكتيريا المكتشفة في أيدي المشاركين بالدراسة مفاجأة كبيرة، كذلك اكتشاف التنوع الكبير بالجراثيم الذي رصدناه في أيدي النساء".
ولم يتضح بعد للباحثين سبب احتضان أيدي النساء أنواعا مختلفة من البكتيريا أكثر من الرجال، فيما ألمح فيرير إلى أن السبب قد يكون فرط الحموضة في جلد الرجل الذي يقضي على الجراثيم.
وأضاف أن من بعض الاحتمالات الأخرى، هو الاختلاف في مستوى التعرق، وإفرازات الغدد بين الرجال والنساء، والاستخدام المتكرر لكريمات الترطيب، وغيرها من مستحضرات التجميل، وسماكة البشرة، أو الإفرازات الهرمونية.
وشدد نايت قائلا: "أكثر البكتيريا التي نحملها قد تكون غير مؤذية أو نافعة، أما تلك المسببة للمرض فقليلة جدا".
يذكر أن الدراسة استندت إلى عينة مأخوذة من راحة أيدي 51 طالبا جامعيا أي 102 يد، فاحصة العينات عبر نظام جديد متطور لكشف الحمض النووي للجراثيم.
وحدد الباحثون 4742 نوعا من الجراثيم بشكل عام، خمسة في المائة منها فقط موجودة في راحتي يد كل شخص، فيما احتضنت اليد الواحدة في المتوسط 150 نوعاً من الجراثيم.
يشار إلى أن المعاهد الوطنية للصحة ومؤسسة العلوم الوطنية يقفان وراء تمويل الدراسة
واشنطن / كشفت دراسة علمية أن النساء يحملن أنواعا مختلفة من الجراثيم في كفوفهن أكثر من الرجال، كما تختلف أنواع الجراثيم من شخص لآخر.
وقال البروفسور روب نايت، المشارك بوضع الدراسة والأستاذ المساعد في قسم "البيوكيمياء" في جامعة كولورادو: "الأمر المثير للدهشة، هو المتغيرات بين شخص وآخر، كذلك بين يدي نفس الشخص".
من جهته قال بروفسور آخر نوح فيرير، الذي ساعد في وضع الدراسة: "شكل عدد أنواع البكتيريا المكتشفة في أيدي المشاركين بالدراسة مفاجأة كبيرة، كذلك اكتشاف التنوع الكبير بالجراثيم الذي رصدناه في أيدي النساء".
ولم يتضح بعد للباحثين سبب احتضان أيدي النساء أنواعا مختلفة من البكتيريا أكثر من الرجال، فيما ألمح فيرير إلى أن السبب قد يكون فرط الحموضة في جلد الرجل الذي يقضي على الجراثيم.
وأضاف أن من بعض الاحتمالات الأخرى، هو الاختلاف في مستوى التعرق، وإفرازات الغدد بين الرجال والنساء، والاستخدام المتكرر لكريمات الترطيب، وغيرها من مستحضرات التجميل، وسماكة البشرة، أو الإفرازات الهرمونية.
وشدد نايت قائلا: "أكثر البكتيريا التي نحملها قد تكون غير مؤذية أو نافعة، أما تلك المسببة للمرض فقليلة جدا".
يذكر أن الدراسة استندت إلى عينة مأخوذة من راحة أيدي 51 طالبا جامعيا أي 102 يد، فاحصة العينات عبر نظام جديد متطور لكشف الحمض النووي للجراثيم.
وحدد الباحثون 4742 نوعا من الجراثيم بشكل عام، خمسة في المائة منها فقط موجودة في راحتي يد كل شخص، فيما احتضنت اليد الواحدة في المتوسط 150 نوعاً من الجراثيم.
يشار إلى أن المعاهد الوطنية للصحة ومؤسسة العلوم الوطنية يقفان وراء تمويل الدراسة