https://www.youtube.com/watch?v=_GgmPmRUzMU
https://www.youtube.com/watch?v=Ugca0...eature=related
أكد الدكتور يونس الأسطل عضو رابطة علماء فلسطين أن هذا النوع من البرامج الإباحية محرم شرعاً ويخالف أحكام الله الشرعية نظراً لما تحمله القنوات الفضائية، التي تبثها بشكل عام وهذه البرامج بشكل خاص، من رسائل تبشيرية ضلالية، ولاتخاذها من أسلوب الإثارة والاختلاط والمجون طريقاً للإغواء والضلال .
وأشار د.الأسطل إلى أن انطباق هذا الحكم على هذه البرامج يتلخص في عدة أسباب، أهمها: الاختلاط الذي يقوم على انتهاك حقوق الله، مثل: عدم غض البصر والتبرج وما ينتج عنه من ضحكات ولمسات وقد يتطور الأمر إلى قبلات, والذي يؤدي لارتكاب الفواحش, متابعاً قوله:" البرامج التلفزيونية الإباحية تمثل منكرا مركباً لمجموعة من المخالفات الشرعية والتي تصبح باجتماعها من كبائر الإثم ، وترتقي إلى كبائر الكبائر وخاصة أن آثار هذا النوع من البرامج "ستار أكاديمي" لا تقتصر على فترة بث البرنامج، بل قد تؤدي إلى انحراف سلوكي وأخلاقي يصاحب أصحابه في حياتهم.
منكر أكبر
وعن حكم مشاهدة هذه البرامج قال:" حكم مشاهدتها هو التحريم القاطع، لأنها تجلب من المفاسد ما يوازي مفاسد المشاركة فيها غالباً, من باب سد الذرائع، فإن آداب وأخلاق المسلم لا تتحقق إلا باجتناب كل ذلك .
وبيّن أن مشاركة بعض المشاهدين والجماهير فيها من خلال التصويت عبر الرسائل القصيرة عبر الهاتف المحمول أو عبر الانترنت يشكّل منكراً أكبر يقعون فيه :"فأي شيء يساعد على خدمتها أو إشاعتها ودعمها وتشجيعها فهو محرم وفاعلها آثم وإثمه لا يقل عن إثم المشتركين".
اهتمامات أخرى
وأوضح أن هذه البرامج هدفها الأساسي هو إيجاد جيل لا هم له إلا غرائزه وإشباع حاجاته الجنسية, وبالتالي لا يحمل هموم أمته، ولا يسعى إلى حل قضاياها الكبري, كالتخلف العلمي والسياسي والاقتصادي،ومقاومة الاحتلال،مردفاً: فضلاً عن ذلك فإن فيها الكثير من إفساد للبيوت، وإضعاف للعلاقات الاجتماعية, خاصة، وانحلال المجتمع عامة".
وعن سبب انشداد الشباب لمثل هذا النوع من البرامج يعود إلى ضعف التربية الدينية المبكرة، وعدم ملء فراغ الشباب بما يعود عليهم وعلى الأمة بالنفع, وانتشار "ظاهرة" الفضائيات دون رقابة.
هدف رئيسي
وأكد أن هذه البرامج موجهة سياسيا ليس لها أي طابع ترفيهي أو اقتصادي, وتقف وراء معظمها مؤسسات صهيونية وتبشيرية, والهدف منها إفساد الأجيال ليتمكنوا من تثبيت أقدامهم في مناطقنا وخاصة المحتلة منها," وهنا تكمن الخطورة الكبيرة فالهجمات الإعلامية أقوى من الجيوش العربية، لما لها من تأثير إيجابي على عقول الشباب المسلم, ولأنها تحقق -ولو بشيء بسيط- بعض من رغباته وشهواته،وبالتالي يصنع من هؤلاء الشباب أجيالاً مخدرة لا تستطيع أن تسمع صرخات الثكالى وانين الأطفال والسبب:أن لا وقت لديهم .
وناشد د.الأسطل الأهالي بمتابعة أبنائهم وإرشادهم وتوجيههم, لما لهم من سلطة تأديبية وتربوية وتأثير على أبنائهم، "فالغالب أن الأبناء يذعنون لنصائح آبائهم أو سلطانهم،لذا فدورهم في هذا المجال كبير وفعال",مؤكداً أنه بإمكان الآباء والأمهات منع أبنائهم من مشاهدتها والمشاركة فيها بشكل لا يؤدي إلى نتيجة عكسية, وذلك من خلال مراقبتهم،والجلوس معهم لفترة طويلة إن أمكن وتعريفهم بمدى خطورتها وتأثيرها عليهم مستقبلاً،وحثهم على متابعة البرامج البديلة الدينية الإنشادية والترفيهية, وإقناعهم بذلك قدر المستطاع .
******************************************
https://www.youtube.com/watch?v=Ugca0...eature=related
أكد الدكتور يونس الأسطل عضو رابطة علماء فلسطين أن هذا النوع من البرامج الإباحية محرم شرعاً ويخالف أحكام الله الشرعية نظراً لما تحمله القنوات الفضائية، التي تبثها بشكل عام وهذه البرامج بشكل خاص، من رسائل تبشيرية ضلالية، ولاتخاذها من أسلوب الإثارة والاختلاط والمجون طريقاً للإغواء والضلال .
وأشار د.الأسطل إلى أن انطباق هذا الحكم على هذه البرامج يتلخص في عدة أسباب، أهمها: الاختلاط الذي يقوم على انتهاك حقوق الله، مثل: عدم غض البصر والتبرج وما ينتج عنه من ضحكات ولمسات وقد يتطور الأمر إلى قبلات, والذي يؤدي لارتكاب الفواحش, متابعاً قوله:" البرامج التلفزيونية الإباحية تمثل منكرا مركباً لمجموعة من المخالفات الشرعية والتي تصبح باجتماعها من كبائر الإثم ، وترتقي إلى كبائر الكبائر وخاصة أن آثار هذا النوع من البرامج "ستار أكاديمي" لا تقتصر على فترة بث البرنامج، بل قد تؤدي إلى انحراف سلوكي وأخلاقي يصاحب أصحابه في حياتهم.
منكر أكبر
وعن حكم مشاهدة هذه البرامج قال:" حكم مشاهدتها هو التحريم القاطع، لأنها تجلب من المفاسد ما يوازي مفاسد المشاركة فيها غالباً, من باب سد الذرائع، فإن آداب وأخلاق المسلم لا تتحقق إلا باجتناب كل ذلك .
وبيّن أن مشاركة بعض المشاهدين والجماهير فيها من خلال التصويت عبر الرسائل القصيرة عبر الهاتف المحمول أو عبر الانترنت يشكّل منكراً أكبر يقعون فيه :"فأي شيء يساعد على خدمتها أو إشاعتها ودعمها وتشجيعها فهو محرم وفاعلها آثم وإثمه لا يقل عن إثم المشتركين".
اهتمامات أخرى
وأوضح أن هذه البرامج هدفها الأساسي هو إيجاد جيل لا هم له إلا غرائزه وإشباع حاجاته الجنسية, وبالتالي لا يحمل هموم أمته، ولا يسعى إلى حل قضاياها الكبري, كالتخلف العلمي والسياسي والاقتصادي،ومقاومة الاحتلال،مردفاً: فضلاً عن ذلك فإن فيها الكثير من إفساد للبيوت، وإضعاف للعلاقات الاجتماعية, خاصة، وانحلال المجتمع عامة".
وعن سبب انشداد الشباب لمثل هذا النوع من البرامج يعود إلى ضعف التربية الدينية المبكرة، وعدم ملء فراغ الشباب بما يعود عليهم وعلى الأمة بالنفع, وانتشار "ظاهرة" الفضائيات دون رقابة.
هدف رئيسي
وأكد أن هذه البرامج موجهة سياسيا ليس لها أي طابع ترفيهي أو اقتصادي, وتقف وراء معظمها مؤسسات صهيونية وتبشيرية, والهدف منها إفساد الأجيال ليتمكنوا من تثبيت أقدامهم في مناطقنا وخاصة المحتلة منها," وهنا تكمن الخطورة الكبيرة فالهجمات الإعلامية أقوى من الجيوش العربية، لما لها من تأثير إيجابي على عقول الشباب المسلم, ولأنها تحقق -ولو بشيء بسيط- بعض من رغباته وشهواته،وبالتالي يصنع من هؤلاء الشباب أجيالاً مخدرة لا تستطيع أن تسمع صرخات الثكالى وانين الأطفال والسبب:أن لا وقت لديهم .
وناشد د.الأسطل الأهالي بمتابعة أبنائهم وإرشادهم وتوجيههم, لما لهم من سلطة تأديبية وتربوية وتأثير على أبنائهم، "فالغالب أن الأبناء يذعنون لنصائح آبائهم أو سلطانهم،لذا فدورهم في هذا المجال كبير وفعال",مؤكداً أنه بإمكان الآباء والأمهات منع أبنائهم من مشاهدتها والمشاركة فيها بشكل لا يؤدي إلى نتيجة عكسية, وذلك من خلال مراقبتهم،والجلوس معهم لفترة طويلة إن أمكن وتعريفهم بمدى خطورتها وتأثيرها عليهم مستقبلاً،وحثهم على متابعة البرامج البديلة الدينية الإنشادية والترفيهية, وإقناعهم بذلك قدر المستطاع .
******************************************