مخيم البقعة

المسلم والايجابية Ouuoou12

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مخيم البقعة

المسلم والايجابية Ouuoou12

مخيم البقعة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 149 بتاريخ الخميس ديسمبر 24, 2020 5:30 am

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 5017 مساهمة في هذا المنتدى في 849 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 174 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو عمر شاهين فمرحباً به.


2 مشترك

    المسلم والايجابية

    ابو وسام
    ابو وسام
    مشرف المنتدى العام
    مشرف المنتدى العام


    عدد المساهمات : 131
    نقاط : 259
    تاريخ التسجيل : 10/02/2010

    المسلم والايجابية Empty المسلم والايجابية

    مُساهمة من طرف ابو وسام الأربعاء أبريل 07, 2010 1:37 pm

    المسلم إنسان إيجابي يكره السلبية والإمعية , ويسعى لإصلاح الكون بكل ما يملك ؛ لأنه يدرك أن الإيجابية هي الروح التي تدبُّ في الأفراد فتجعل لهم قيمةً في الحياة، وتدب في المجتمع فتجعله مجتمعًا نابضًا بالحياة، وهي الهادي الذي لا يضل الطريق، والأمل الذي لا يتبدد، والمطية التي لا تكبو، وهي صمام أمان للجميع، وهي جماع عدة أمور من أمرٍ بالمعروف ونهيٍ عن المنكر، وبرٍّ ووفاءٍ وصدقِ عهد مع الله .
    والإيجابية تعني الاستجابة والتلبية, والطاعة والمسارعة إلى الخير, ومنها قول الحق : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ سورة الأنفال: 24 .
    وعندما أسمع أن الله ينادي عباده استجيبوا, فإني أجد أن الاستجابة لنداء الله واجبةٌ, وهي سداة الايجابية ولحمتها , وأن أحدًا ممن يسمع كلام الله استجابوا غير معذور إذا لم يستجب،بل إنه إذا لم يستجب مع أنه قادر على أن يستجيب أصبح عاصيًا لله تبارك وتعالى، وتلبُّسه بالمعصية نكوصًا وإحجامًا يجعله موضع غضب الله تبارك وتعالى ونقمته، فالاستجابة إذًا ضرورةٌ شرعيةٌ, وهي أيضًا ضرورة حياتية لا يمكن أن تستقيم الحياة بدونها.

    وتكمن أهمية الإيجابية- فيما نرى- في أنها:
    1- تمنع من الانحراف في الدين:
    مشكلة أي دين تكمن في الابتداع فيه؛ لذلك حذَّر النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- منه، بل هدَّد وأوعد من يقدم على هذا الفعل فقال: \"مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي فَعَمِلَ بِهَا النَّاسُ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا لاَ يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ ابْتَدَعَ بِدْعَةً فَعُمِلَ بِهَا كَانَ عَلَيْهِ أَوْزَارُ مَنْ عَمِلَ بِهَا لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِ مَنْ عَمِلَ بِهَا شَيْئًا. أخرجه ابن ماجه في \"المقدمة\"، باب: \"من أحيا سنة قد أميتت\"، ح (205)، وصححه الألباني في \"صحيح سنن ابن ماجه\"، (209)..
    والبدعة لا تقوم ولا تظهر إلا عند غفلة أهل الحق وقعودهم عن القيام بالمسئولية المنوطة بهم، المعلَّقة في أعناقهم، فإذا وَجَدَتْ عند ابتدائها من يردها فإنها ترجع مدحورةً إلى جحرها، ولا تزال تطل برأسها بين الحين والآخر، وتنظر من طرف خفي حتى تجد الغفلة والسهو من أهل الحق فتعود من جديد.

    2- تعمل على تصحيح المفاهيم:

    المجتمع الإنساني تتفاوت فيه مستويات الفهم؛ فهناك مَن يسير على الجادة وهناك من ينحرف به الطريق، والمجتمع الإسلامي ليس بدعًا في هذا الأمر، ولكن ما العاصم إذا ما حدث انحراف في الفهم ؟.

    هنا لم يتركنا الإسلام للأهواء تتقاذفنا حيث تشاء، ولكنه وضح لنا المنهج؛ حيث قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: \"يَا أَيُّهَا النَّاسُ.. إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا: كِتَابَ اللهِ، وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي \" . أخرجه الترمذي في \"المناقب\"، باب: \"مناقب أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم\"، ح (3718)، قال الترمذي: وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. وصححه الألباني في \"صحيح سنن الترمذي\"، ح (3786..
    فنرى هنا أن الفهم الصحيح يعتمد على شقين: شق نظري، وشق تطبيقي. أما النظري فهو كتاب الله، وأما العملي فهم القائمون على تطبيق ما جاء في كتاب الله، وعلى رأس هؤلاء عترة النبي صلى الله عليه وسلم.

    ولو أن الأمر ترك هكذا؛ كلٌّ يفعل ما يراه صوابًا دون مرجعية من العلماء العاملين الذين يقفون بالمرصاد لكل من أخطأ الطريق، لوجدنا أن الإسلام يتشعب بعدد الآراء والأهواء.

    3- تمنع من عذاب الله عز وجل:

    المسلم الفطن هو الذي يعرف كيف يقي نفسه من السوء، بل ويقي غيره منه، وأعظم السوء أن يحلَّ بقوم غضب الله وعقابه وانتقامه لذنوبٍ اقترفوها ولم يرجعوا عنها.

    ولا يحل العذاب بقوم إلا إذا فشا فيهم المنكر، غير عابئين بنصح ناصح أو إرشاد مرشد، والطامة الكبرى أن يقع الجميع في المنكر ولا يوجد مَن يردهم عنه.

    ولا شكَّ أن الذي يتحرك لتغيير المنكر هو الذي ينجيه الله- عز وجل- من سوء العذاب، ويتضح هذا من تلك القصة التي أمر الله- عز وجل- رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم أن يذكِّر اليهود بها، فقال: ﴿وَاسْأَلْهُمْ عَنْ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (163) وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنْ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (165 (سورة الأعراف .

    4- تحافظ على المجتمع من عوامل الضعف:

    المجتمع البشري كالأفراد تمامًا بتمام؛ يصيبه ما يصيبهم، والعلاقة بين المجتمعات والأفراد علاقة طردية؛ فكلما حسنت حالة الأفراد حسنت حالة المجتمعات، والعكس بالعكس؛ لأن المجتمع ما هو إلا أفراد البشر الذين تجمعهم علاقات وروابط وأهداف واحدة، ويعيشون في صعيد واحد.

    فإذا كانت الأهداف والغايات ساميةً، والوسائل مشروعةً، والتصورات واحدةً، والتعاون بين الأفراد قائمًا، فهذا مجتمع قوي يقوم على أسس سليمة متينة.
    أما إذا انحطت الغايات، واستُخدمت الوسائل المشروعة وغير المشروعة، وحدث اختلاف في التصورات، فالنتيجة الحتمية أنه لا تعاون بين أفراد هذا المجتمع؛ مما يكون مؤشرًا على ضعفه.
    فالإيجابية هي التي تبني الفرد بناءً سليمًا، وإذا شعر الفرد بمسئوليته تجاه مجتمعه أهمَّه ما قد يجده من سلبيات فيه، فيعمل على تغييرها أو إزالتها بالتعاون مع مَن ينتهجون نفس المنهج وتجمعهم نفس التصورات.
    عاشقة الفرح والتفاؤل
    عاشقة الفرح والتفاؤل
    بقعاوي مميز
    بقعاوي  مميز


    عدد المساهمات : 842
    نقاط : 1036
    تاريخ التسجيل : 02/04/2010
    العمر : 33

    المسلم والايجابية Empty رد: المسلم والايجابية

    مُساهمة من طرف عاشقة الفرح والتفاؤل الخميس أبريل 08, 2010 4:35 am

    شكرا الك على هذا الموضوع الرائع
    يعطيك الف عافية المسلم والايجابية 429878

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 3:31 am